الأحد، 12 يناير 2014

انتظار الفرصه المناسبه ام البدء في شئ اخر

بسم الله الرحمن الرحيم

انتظار الفرصه المناسبه ام البدء في شئ اخر وهي تعني ااقوم بالبدء في اي عمل اخر ام انتظر الفرصه المناسبه لتحقيق ما تمنيت رغم صعوبه تحققه في الوقت الراهن لعدم وجود الامكانيات الماليه والمعنويه لهذا


هذا سؤال محير لي بصفه شخصيه ولشباب المجتمع الطموحين ايضا لان هؤلاء الشباب امنيات وطموحات يرغب كل منهم في البدء بها لاكن نظر لاختلاف الظروف والطموحات فاننا نري ان الاغلبيه لاتساعدهم الامكانيات الحاليه لهم للبدء فيما ارادو 

وانني اعلم جيدا ان هناك من سيقول : بما انك تعرف ما تريد عليك ان تسعي له ولا تهدر الوقت وخطوه خطوه وبالمثابره ستصل الي ما تتمني 

لاكن في بعض الاحوال عندما يمر شخص ما بتجربه اتجاه ما اراد وبأت بنتائج علي عكس المرجو منها فانه تصيبه خيبه امل واحباط مما يجعل البعض ينحرف تماما عن هدفه ويرضي باي شئ اخر 

ولاكن في وجهه نظري الخاصه في حين ان شخص ما لم يحقق النتيجه المرجوه في المحاوله فهو لم يخسر كل شئ لان هناك حقيقه عليمه تقول ان الانسان بمحاولاته وتجاربه مهما خسر من اشياء فهناك اشياء اخري اكتسبها ولذلك فليس هناك من يخسر كل شئ

ولاكن طبائع الناس مختلفه فهناك من يتحمل الصدمات وهناك من لم يتحملها وهناك من ياخذ وقت لتحملها 
لن اتكلم هنا عن النوعان الاوليين هما من يتحمل ومن لا يتحمل ولاكني ساتكلم عن النوع الثالث وهو من ياخذ وقت لحين البدء في اتخاذ القرار في حياته العمليه

وهذا السؤال هو موجهه له بصفه خاصه ( اينتظر الفرصه المناسبه ام يبدء في اي شئ اخر لحين تهياه الوقت  والظروف  )

بالنسبه لراي  في هذا الامر فانا اعلم جيدا ان وجهه نظري يمكن للاغلب ان يختلفو معي بها ولاكن عذري الوحيد في وجهه نظري ان الحكم علي الامور من الظاهر دون حساب العنصر النفسي للفرد فهو ظلم له في مساعده في اتخاذ قراراه

لذلك اري ان الانسان ان لم يستطع ان يتخذ القرار وبشكل سريع فعليه ان يلجا الي عمل اخر بعيد عن المجال الذي حاول فيه مع عدم تركه بل العكس يظل الفكره قائمه في راسه يتحثث العوامل والظروف لحين ان تهيأ له ولاكن لان قطار العمر يمر بدون توقف ولا يمكن لاي شخص ان يظل جالس في البيت ينتظر تلك الظروف فعليه ان يتحرك او بمعني اخر يغير جو مؤقت علي امل الرجوع الي تحقيق هدفه في الوقت المناسب ولا يقبع منفردا يبكي علي ما مضي 


شكرا وجزاكم الله خير

الخميس، 9 يناير 2014

اعلام فاسد شعب بلا وعي

بسم الله الرحمن الرحيم


عنوان الموضوع هى  كلمه لجوزيف  جوبلز وهو وزير الاعلام النازي في زمن هتلر وهو صاحب مقولة ( استمر بالكذب حتى يصدقك الناس )


هي كلمه معبره عن مدي تاثير الوسائل الاعلاميه في تكوين اراء المشاهدين

في هذا الامر ساتكلم عن دور الاعلام المصري الذي ادي بافعاله وتصرفاته الي التشتت في الافكار ومما ادي بصوره واضحه الي تفاقم مشكله الانقسام في جسد الوطن المصري

مش هكلم عن مشكله الاعلام منذ فتره طويله بل ساتكلم عنها منذ ان وعيت ذلك الامر وهو من فتره ليست ببعيده بل بالعكس هي من قبل ثوره 25 من يناير 2011 بسنتين او ثلاث علي الاكتر فقد راي الجميع المنهج المتبع في وسائل الاعلام حين ذاك وهو التاييد التام للحزب الحاكم  ومحاوله تضليل الرائ العام لاقناعهم ان ما يقوم به الحاكم من فساد هو الاصلح للبلد

والاغرب في الامر ان ظهور بعد المعارضين من وسائل الاعلام للحاكم وسياسته لوحظ بعد فتره ليست ببعيده من هذا التاريخ انهم مجرد ممثلون بشخصيه المعارضين لمحاوله اقناع المشاهدين انه هناك من يعترض علي هذا المنهج السياسي

فففي اثناء ثوره يناير تسبب الاعلام المصري خاصه في تذبذب الراي العام فنلاحظ ان جميع وسائل الاعلام تكلمت عن من نزل في الميادين للتظاهر  هو خائن وعميل واصحاب اجندات خارجيه للتدمير جسد الوطن المصري ممادي ذلك ببعض المصريين لمواجهه بعضهم لبعض والتراشق بالحجاره واستخدام وسائل العنف لفض المتظاهريين في غياب الامن الذي لم يستطع ذلك من ذي قبل وبعد فشل محاولات الحزب الحاكم في ذلك وتحقق ما اراده الشعب كانت الطامه الكبري

فقد راينا وبشكل مثير للاشمئزاز ان هؤلاء الاعلاميين الذين بلامس كانو مواليين للسلطه ومروجي لكل افكارهم هم اليوم الذين يدافعون عن الثوار الذين نزلو بالميادين مطالبين برحيل النظام

وبعد ذلك شارك الاعلام وبشكل ملحوظ في المشهد السياسي حين ذاك وظهور تيارات عديده منها الاسلاميه والعلمانيه والليبراليه وغيرهما من التيارات والحركات

وقد لعب الاعلام دور هام في ترويج الافكار لتلك التيارات والحركات في محاوله منهم ان يثبو ان محايدين لمحو الصوره السيئه التي ظهرو بها

واثناء الانتخابات الرئاسيه في المرحله الاولي والثانيه لاحظ الجميع ان الاعلاميين تخلو عن المبدء الاساسي للاعلامي في البرامج وهي الحياديه واصبح كلا منهم علي حدي يدعو للتاييد لمن يراه هو واسره البرنامج القائم انه الاقدر بتولي مسئوليه الرئاسه وذلك ادي الي اضظرابات في افكار المشاهدين

وبعد ماتم الانتهاء من الانتخابات الرئاسيه وتم اعلان الرئيس محمد مرسي هو الرئيس المنتخب حسب احصائيات الصناديق
وجدنا ان الاعلاميين المعارضين له من البدايه بدءو بالتخالي عن مهنه الحياديه والمهاجمه المستمره بحق وبدون حق

ثم ظل دور الاعلام في تغيب الراي العام واصبجت كل البرامج وسيله لترويج اراء القائمين علي البرنامج وبدون حياديه واضحه

ثم لعب الاعلام دور هام في الحشد لانقلاب 30يونيه  وساعد بشكل مباشر في زياده الانقسام ما بين الشعب والواحد

واغرب ما في هذا الامر ان هناك بعد الاراء التي كانت تنتقدها وسائل الاعلام قبل 30يونيه من الحزب الحاكم ( الاخوان المسلمين ) قام بها الحكومات الحاليه بنفس الصوره ولاكن مع تشجيع من هؤلاء العلاميين

نسو جميعا ان مهنه الاعلام هي مهنه شرف في نقل الراي والراي الاخر بشكل حيادي وموضوعي دون ابداء وجهه نظر القائمين علي البرامج وميولتهم
ولاكن نتيجه للبعد عن الموضوعيه والحياديه ساهم الاعلام بارائه الفاسده في تفاقم مشكله الانقسام ما بين الشعب المصري

السؤال  امتي هنلاقي اعلام صالح ينقل الصوره بشكل مطلوب للراي العام بدون تدخل في نقل تلك الصوره حسب ميولتهم . وعند تحقيق ذلك فانا علي يقين انه سيبدء الانقسام في الراي داخل مصر للتلاشي ولاكن هل سيحدث هذا اما اصبح الاعلام مهنه للتربح المالي وفساد الحياه العامه

شكرا وجزاكم الله خيرا

الأربعاء، 8 يناير 2014

الانقسام في مصر قبل 25 يناير وحتي الان

بسم الله الرحمن الرحيم

يظن للبعض احيانا ان الانقسام في وجهات النظر وانقسام الشعب ما بين مقولتين مؤيدين ومعارضين هي وليده ثوره 25 يناير ولاكنها للاسف هي موجوده قبل ذلك بكثير

ولاكن دعنا نبدء بظهور ذلك الانقسام بشكل واضح ومصرح به منذ ثوره 25 يناير فانقسم الشعب الي قسمين
الاول ثوار 25 يناير: -  وهم معظمهم من الشباب وليس جميعهم فقد راينا ايضا بعض كبار السن الذين نزلو الي الميادين في جميع انحاء جمهوريه مصر العربيه للتعبير عن رئيهم والمطالبه برحيل الرئيس  محمد حسني مبارك  وهم اناس عانو من الظلم وسوء الحياه وفساد المشهد العام ليس السياسي فقط كما لاحظنا ايضا ان اغلبيه وليس الكل منمن نزل من الطبقات البسيطه مع الاعتراف ايضا ان هناك شباب من الطبقات الرقيه
الثاني  مؤيدين للرئيس محمد حسني مبارك ( فلول) : -  وهم معظمهم من كبار السن الذين عاشو علي نهج سياسه ذلك الرئيس وارتضو الامر وفرحو به وهذا لايمنع ايضا ان كان هناك ايضا بعض الشباب المؤيد لحكم الرئيس محمد حسني مبارك وهؤلاء طبعا من خلال وجهه نظرهم ان الرئيس محمد حسني مبارك من الرئساء الرائعون الذي لا يجب الخروج عليه والمطالبه بخلعه

ثم قام الشعب بتنفيذ ما اراد وتم تنحي الرئيس ثم بدء انقسام من نوع اخر الي فرق واحزاب وحركات جميعها كانت تسعي للوصول الي السلطه او بمعني اصح تاخد نصبها من التورته

فانقسم الشعب الي تيارات اسلاميه - علمانيه - ليبراليه - اشتراكيه .........الخ

وللاسف كل فريق منهم بدء بمحاربه الفريق الاخر عن طريق وسائل الاعلام وتشويه صورهم امام الراي العام الذي اصبح متفرج بعد ان كان له القول الفصل في الامر في 25يناير فانقسم الشعب نفسه الي عدد فرق حسب التيارات الموجوده وكل فرد منضم الي فريق اصبح وسيله اعلان ودعايه لذلك الفريق ويتكلم عنه بكل جرائه وجديه وذلك طبعا من خلال قناعته الشخصيه انه علي الجانب الصحيح وما دونه فهو منحرف عن الطريق حتي اصبح الانقسام داخل بيوتنا في الاسره الواحده

ثم جاء بعد ذلك الانتخابات الرئاسيه الاولي والثانيه

وظهرت من جديد مقوله الفلول والثوار والتي كان يمثلها الاخوان المسلمين

وتولي مقاليد الامر بعد ذلك التيار الاسلامي السياسي ممثل في جماعه الاخوان المسلمين  ويبدء من هنا انقسام ثاني وهو مؤيدين لحكم الرئيس محمد مرسي والذي اصبح كل من يؤيد حكمه يلقب بلاخوان حتي لوكان شخص عادي والطرف الاخر معارضين لحكمه ما بين الفلول والثوار والتيارات الاخري

ثم جاء بعد ذلك انقلاب 30يونيه وظن البعض من خلال وجهه نظرهم ان هذا هو الحل لتوحيد الراي ونهايه الانقسام وللاسف انقسم الشعب الي مؤيديين للشرعيه الرئيس محمد مرسي وانقلابيين مؤيدين لما قام به المجلس العسكري


الصعب  في ذلك الامر اننا منذ فتره طويله ونحن منقسمين كل طرف مقتنع بوجهه نظره بشكل يؤدي الي الفزع من هول ما سيحدث

السؤال ياتري هيجي الوقت ان احنا كشعب مصر نفوق ونتفق علي راي واحد وهدف واحد وكلمه وحده ولا هنفضل في الانقسام ده ويبقي كما قال الله سبحانه وتعالي ( كل حزب بما لديهم فرحون ) صدق الله العظيم

الثلاثاء، 7 يناير 2014

الفرق مابين الحب الحقيقى وحب الامتلاك والاعجاب

بسم الله الرحمن الرحيم

في وقت معين يشعر الشباب بمشاعر دافئه تحرك احاسيسهم قبيل احد من الجنس الاخر ويظن البعض ان هذا الاحساس هو الحب ولاكن هل هذا هو فعلا اما هو مجرد شعور عابر ممثل في اعجاب ام انه حب امتلاك ام انه هو الحب الحقيقي

العجيب فهذا الامر انك لو سالت اي شخص ماهذا الشعر لاجاب انه الحب علي الرغم من احتمال انه يمكن ان لا يكون هو الحب
ومن خلال ما سمعت عن الحب وعن تجربتي الخاصه به ومن خلال ماقرات توصلت لصيغه سؤال بمجرد الرد عليها ينكشف الستار عن حقيقه ذلك الشعور اهو حب حقيقي ام انه حب امتلاك لذلك الشخص ام انه مجرد اعجاب عابر وسينتهى بعد فترة

هذا السؤال بسيط جدا ولاكن يحمل في اجابته الحقيقه اتجاه ذلك الشعور  وقبل انت اخبركم عن هذا السؤال ساعرف اولا ما المقصود بالمفاهيم الثلاثه
الحب الجقيقي - حب الامتلاك - الاعجاب

اولا الحب الحقيقي : - هو شعور المرء باحساس عجز عن وصفه الكثير من الكتاب والادباء ولاكن هو شعور يجعل صاحبه منتعشا  مسرورا ومتخوف .
منتعشا في مقابله من احب  متخوفا من مفارقته ويكون علي استعداد ورغبه جامحه للمشاركه معه الحياه ويكون علي استعداد للتضحيه بكل شئ من اجل سعادته وابتسامته  ويكون الفراق من اصعب مايكون علي الطرفين لوحدث لاقدر الله

ثانيا حب الامتلاك : - هو تعريف واضح جدا من اسمه حب الامتلاك اي هو شخص يحب ان يمتلك ذلك الشخص تلك هي الانانيه   لانه يتوقع بذلك انه يرضي غروره في امتلاك القلوب وذلك الشخص يسبب الالم للطرف الثاني بشكل مبالغ فيه في حاله انه احبه بصدق الطرف الثاني طبعا  ويرجع حب الامتلاك في الاصل للاعجاب من قبل شخص اناني تجاه الشخص الاخر ومن هنا يبدء محاولا للحصول علي الشئ الاخر

ثالثا الاعجاب : - وهو وجود صفه مميزه عند شخص تنول الاستحسان عند طرف اخر  ويبدء البحث للوصول لطريقه للتقرب من الطرف الاخر وبالتاكيد تكون نتيجه من ثلاث
الاولي الاعجاب ثم الحب الحقيقي
الثانيه الاعجاب ثم حب الامتلاك
الثالثه الاعجاب ثم الاشئ زوال الامر اي ليس حب او كره مجرد احساس عابر

وبعد ماقمت من التعريف من خلال وجهه نظري نأتي للسؤال وهو

قم بسال الشخص الذي يشعر بمشاعر لايعرف لها تفسير اهي حب  ام لا

                          لماذا تحب ذلك الشخص ؟ وهل لو ذلك الشخص لم يبادلك شعورك بماذا تتمني له ؟

لوكانت الاجابه كتالي
 - قام ذلك الشخص برد وقال ما يعجبني كذا وكذا وكذا فتاكد انه اعجاب وليس حبا بمعني الكلمه وسينتهي بمجرد تغير الشخص الاخر في تلك الصفات التي ذكرها  ذلك الشخص

-  لم يستطع الشخص الرد علي السؤال الاول حيث انه لايعلم لماذا يحب وباي صفه متاثر بها من من احب فهذا هو الحب لان الشخص الذي يحب لو علم ما سر حبه لشخص الاخر لقام بالفور علي العلاج في حاله الفقدان ولاكن يرجع هنا حال ذلك الامر الي الفصل مابين النوعين الاخريين اهو حب امتلاك ام انه حب الحقيقي وهذا ما سيتضح في ايجاباته علي الشق الثاني من السؤال

الاول : - في حاله ان الشخص الاخر لايبادلك نفس  الشعور فتمني له بسوء الاحوال وان لايري سعاده مع احد غيره فهذا حب الامتلاك بمعني اوضح معايا تشوف السعاده مع غيري ربنا مايكتب عليك سعاده

الثانى : - في حاله ان الشخص الاخر لايبادلك نفس الشعور فتمني له الخير معه او مع خيره بنيه صادقه بل ودعا له بان يرزقه الله الصالح او الصالحه له بقلب سليم فهذا هو الحب الحقيقي  لان بالفعل الي بيحب شخص يتمني له السعاده سواء معه او مع غيره

شكرا وجزاكم الله خيرا 

حيرة الشباب المصري بين البقاء ام الرحيل

                                                          بسم الله الرحمن الرحيم

عنوان المدونه معبر وبشده عن الظروف التي يعيشها الشباب المصري وهي الحيره في اتخاذ قراراته الشخصيه في حياته العامه في تلك المدونه ساتكلم عن حيرته بالنسبه لشئ واحد فقط هو البقاء ام الرحيل وساتكلم عنهم نتيجه لحيرتي الشخصيه في هذا الامر 
ما المقصود بالبقاء وما المقصود برحيل
البقاء هو التواجد في ظل تلك الظروف التي تعيشها البلد من انقسامات سياسيه والتي تؤثر علي الوضع الاقتصادي للبلد بشكل ملحوظ مما تؤدي الي انخفاض تكاد تصل بالفعل الي العدم من تواجد فرصه للعمل في داخل البلد .
فهناك نوعان .
- النوع الاول من الشباب داخل مصر : - شباب تامل بلالتحاق بوظيفه مناسبه تساعدهم علي البدء في حياتهم  الخاصه ومن ثم تكوين اسره ويكون فكر ذلك النوع  شئ من اثنين
* الاول سلبي : - وهو ماشي بمبدا اهي وظيفه والسلام واعيش عيشه اهلي الموظفين اروح الشغل واجي من الشغل وباخد مرتب اخر الشهر ومليش دعوه الشركه او المكتب او المؤسسه الي انا فيها تكسب تخسر ماليش دعوه.
* الثاني الايجابي: - وهو ماشي بمبدا الحلم في الترقي او التدرج الوظيفي وده بالطبع افضل بكتير من النوع الاول لانه بيكون مجتهد ومهتم بالعمل وبيحاول يظهر ده للمسئولين في محاوله للترقي الوظيفي وايضا المالي

- النوع الثاني : - شباب تامل بانشاء مشاريعهم الخاصه والتي تؤدي ايضا بمساعدتهم علي البدء في حياتهم وتكون اسره وايضا هو نفس الحال منقسمين الي قسمين
* الاول : - شخص بعد انتهائه من دراسته وبدايه تفكيره في العمل وجد من سبقه قد قام بشئ من تجاره او بفكره وهناك ايضا نوعان
            النوع الاول : - شخص سليبي طلع لقي والده او احد اقاربة  صاحب منشاه او مشروع فظل يعمل به كأي موظف والسلام ولم يقدم جديد
            النوع الثاني : - شخص ايجابي طلع لقي والده  او احد اقاربه صاحب منشاه او مشروع  فعمل به وقام علي التطوير حتي احدث ما عجز عنه الاخريين
* الثاني : - شخص بعد انتهائه من دراسته  وبدايه تفكيره في العمل لم يجد من سبقه ووجد نفسه انه هو من سيبدء ليترك لمن خلفه شئ او بمعني بسيط هيبدء من اللاشئ وتبدء من هنا الحيره ياتري انا هبدء في ايه وهعمل ايه تلاقي ناس  نوعان ايضا
    النموذج الاول : - لو  طبقه موظفين  والمشكله للاسف ان اغلبيهم من اهلك يقولولك لا بلاش تبدء في اي مشروع انت توجع دماغك ليه متخليك موظف دور علي شغل وريح بالك تبقي ليك مواعيد عمل ومرتب ثابت وتريح بالك وتلقيهم وقفين امامك وبكل قوه علشان متبدءش ويفضلو يجبولك نماذج عن ناس حولت تعمل مشاريع وفشلت والاغرب انهم بيكونو عرفين بردوه نماذج اخري لناس بدءو ونجحو بس للاسف لما تقولهم كده يقعدو يتحججو باي شئ عن نجاحه اما عن النماذج التي لم يكتب لها النجاح فهو ده الي لازم يقنعوك به ويخوفوك من البدء  ولو ربنا كرمك وكنت قوي وقدرت تواجههم وتتناقش معاهم تلاقيهم غير الاسلوب في اقناعك بسؤال معظم الشباب الي حبو يبدءو مشاريعهم الخاصه اتسألو هذا السؤال انت حابب تعمل ايه وياتري بتفهم في بمقدار ايه واول ما تجاوب يقولولك وبدون اى تردد انت خبرتك بسيطه ده لازم علي الاقل تكون اشتغلت في المجال ده سنين وسنين وده مش خطا وانا متفق معاهم في هذا بس للاسف اغلبيه الاهالي فكرين ان اولادهم عاوزين يبتدو كبار لا دهما عاوزين مجرد يبدءو لو حتي من تحت الصفر بمراحل وتبدء رحله الشاب المصري مابين الحيره في اتخاذ قراره
    النموذج الثاني : - وده بقي النموذج المضاد للنموذج الاخر وفي الاعلب بيكون الاهل من طبقه التجاريين اصحاب المشاريع فبتلاقيهم عندهم روح المغامره وبيحاولو يساعدو اولادهم للبدء بس بتظهر مشكله وهي كلمه معروفه جدا في مصر ( عاوز تسيب كار ابوك  وتشتغل في كار تاني ) وتبدء رحله عذاب مع الشاب في مواجهه اهله لحين البدء ده لوربنا كرمه ومتكسرش مقديفة

- النوع الثاني من الشباب داخل مصر : - وده بقي الي بقي كتير جداااا الان  هو الي عاوز يسيب البلد ويمشي يدور علي اي عمل في اي بلد عربي او غربي اهي اي حاجه والسلام  وتبدء رحله بحث علي مكاتب السفريات في محاوله للوصول لعقد جميل وهنا مفيش غير نوع واحد فقط هو الشاب الي عاوز يمشي وخلاص لانه زهق  ولو ربنا كرمه وسافر يبدء رحله كفاح فى القربه قصدي الغربه


انا حبيت بس في الاول اعرفكم احوال الشباب وافكارهم داخل المجتع المصري  في ظل الظروف ده وفي طبعا شباب انا مش حابب اتكلم عنهم خالص ويكفي اني اعرفهم بجمله واحده ( شباب ارادو ان يكونو لاشئ )

المشكله في الموضوع ان الاراء مختلفه جدا ما بين الشباب فيما يفضلون لو تكلمت عن البقاء داخل مصر في ظل تللك الظروف وتختار يتبدء في مشروعك او تبحث عن وظيفه تلاقي طائفه من الشباب كتيره تخبرك بجملتين
الاولي حول الوظيفه ( هي البلد فيها شغل )
الثانين حول مشروعك ( يا اخي ده كبار المستثمرين المصريين والاجانب موقفين الاستثمار داخل البلد انت عاوز تبدء انت عاوز تضيع كل فلوسك  وترجع تبيكي )
اما بقي لو اتكلمت عن السفر كحل تلاقي ايضا طائفه كبيره جدا من الشباب يقولولك انت عاوز تسيب بلدك في ظل الظروف ده وتهرب  وشباب تانيه تقولك انت فاكر ان  الي بيجمع فلوس من الغربه ده بيجمعها بسهوله ده علي حساب صحته واكله وتلاقي ناس تانيه بتقولك سؤال يجعلك في حيره طب انت هتسافر واكيد لازم هترجع طب لما ترجع عمرك هيبقي قد ايه هتكون كبيرت ومهما كان معاك من فلوس فهتحتاج انك تشتغل فالطبيعي انك مش هتلاقي شغل لحكم سنك اما لو كنت هنا من الاول واشتغلت من شبابك في شركه اكيد زمانك دلوقتي فيها وليك معاش وتامين .....الخ


هي ده الحيره الي انا بتكلم عنها حيره البقاء ام الرحيل والي معظم الشباب وانا اولهم مش عارفين نعمل فيها ايه ولا نتخذ قرا


اسف للاطاله : الفقير الي الله - محمد صلاح محمد